استعرض القائد العام للجيوش الموريتانية اللواء الركن محمد ولد الغزواني خطط الجيش الحالية أمام الرئيس وكبار معاونيه، وسط مخاوف تجتاح دول الساحل من خطر التهديدات الإرهابية غير النمطية القادمة من ليبيا.
واطلع ولد عبد العزيز – وهو محاط ببعض الضباط ووزير الدفاع- علي آلية المراقبة والتحكم لدي الجيش الموريتاني، ونقط انتشار القوات المسلحة الموريتانية علي الحدود، وحركة الوحدات العسكرية المقاتلة، وكيفية تأمين البلاد، مع اختبار جاهزية الجيش لأي طارئ.
وأكدت مصادر زهرة شنقيط أن كافة الوحدات القتالية المكلفة بتأمين الناحية الجنوبية والشرقية باتت في مواقعها، وإن الجيش الموريتاني يراقب الوضعية المتوترة في الساحل بحذر كبير، كما أن آليات المتابعة تتم عبر الأقمار الصناعية، وشبكة الاتصالات الداخلية التابعة للجيش، وسط حالة من الارتياح لدي الرئيس وكبار مساعديه.
كما استعرض ولد الغزواني أوجه التعاون مع بعض القوي الكبري، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، والتدريبات المشتركة للجيش مع قوات النخبة الإفريقية في الصحراء الواقعة علي الحدود مع الجزائر بقيادة الجيش الموريتاني.