قررت الشرطة الفرنسية احالة الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي إلي القضاء تمهيدا لسجنه في قضايا فساد مارسها ابان حكمه لفرنسا خلال السنوات الأخيرة.
ويواجه الرئيس الفرنسي الموقوف تهما تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
ويواجه ساركوزي امكانية السجن لعشر سنوات.
ويرتبط ساركوزي بعلاقات وطيدة مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقد جمعهما أكثر من لقاء، وقادا العديد من العمليات العسكرية ضد القاعدة وجماعات التهريب بشكل مشرك.
كما ساهم ساركوزي في استقرار الرئيس في منصبه سنة 2009 بعد عواصف سياسية داخلية وخارجية قادها تحالف الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية.