ينتظر سكان المجرية بولاية تكانت التشكلة الوزارية المحتملة بكثير من الترقب، لمعرفة من سيمثل المقاطعة الأكبر ديمغرافيا فى ولاية تكانت، فى ظل رئيس جديد، يعتقد أنه سيعلن تشكلة وزارية جديدة.
ورغم أن البعض يعتقد بإمكانية التمديد لبعض الوزراء أو تكليف أحد أفراد التشكلة الوزارية الحالية بتسيير المرحلة المقبلة، إلا أن القوى السياسية التى ساندت الرئيس المنتخب محمد ولد الغزوانى تبحث عن تمثيل مقنع لها داخل التشكلة الوزارية المحتملة، واختيار بعض أصحاب الخبرة والكفاءة لتدبير الأمور.
وتعتبر مقاطعة المجرية من أكبر مقاطعات تكانت من حيث القوة الناخبين، بفعل وجود "بلدية تامورت أنعاج" ضمن أراضيها، رغم أن الأخيرة لم تحظ بمركز إدارى، حتى بعد تجاوزها حاجز 10 آلاف ناخب.
وترشح عدة أسماء لشغل منصب وزير فى التشكلة الحالية، كالنائب السابق سيد أحمد ولد أحمد، وعضو المجلس الأعلى للشباب الدكتورة هدى بنت باباه، والأمين العام السابق لوزارة العدل سيدى محمد ولد سيد أبه والقنصل العام بجدة أمود ولد أسويد أحمد .
ويظل التجديد للوزير محمد ولد كمب فى مكانه أو تكليفه بوزارة أخرى مطروحا، بحكم علاقاته داخل المنظومة التنفيذية الحالية.
وتظل رؤية المنتخبين المنتمين للمقاطعة محل نرجح لأي قرار يمكن اتخاذه، فى ظل انتماء بعض أبرز المساندين للرئيس محمد ولد الغزوانى للمقاطعة، كالنائب يحي ولد أحمد الوقف، وأليخير بنت يسلم، والعمدة المصطفى ولد أعبيد الرحمن.