هل وجهت الدعوة للأجانب من أجل الإهانة والإذلال؟

تعرض عدد كبير من الضيوف وكبار الشخصيات إلى الاهانة عند مدخل قصر "المرابطون" ، بعدما فشلوا فى الدخول الى قاعة الحفل، وتعاملت معهم الجهات المشرفة بقدر كبير من الاستخفاف والرعونة، قبل أن يتدخل الحرس الرئاسى لحل الإشكال، وإنقاذ سمعة البلد

وتداول رواد الشبكة الاجتماعية صور لوفود أجنبية كاليابان وأسبانيا وبعض الوفود الإفريقية وهم ينتظرون لساعات طويلة أمام بوابات القاعة المركزية، مع منع شخصيات وازنة محليا من الدخول، بينما كان مقربون من أعضاء اللجنة المركزية يلتقطون الصور من المقاعد الأمامية، ويتمتعون بإذلال ضيوف رئيس الجمهورية.

 

وتعرض الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله للمنع من الدخول، ورفض رئيس البرلمان الدخول فى الفوضى العارمة، وقرر التنحى جانبا، وأضطر رئيس وفد اليابان إلى الدخول فى زحام شديد من أجل الوصول إلى البوابة، وتعرض آخرون للمنع من دخول ، بعدما وصلوا البوابة الثامنة.

 

وأكتفى أبرز الصحفيين بتوثيق مشاهد الفوضى، بعدما منعوا من دخول القاعات المركزية، وتوارى رئيس اللجنة التحضيرية ولد الشيخ سيديا ورفاقه عن الأنظار فى اللحظة الحرجة من عمر الحفل الأول من نوعه بموريتانيا.

 

كما أهين بعض أعضاء الوفد الكونقولى، بعدما أغلق الباب فى قوة فى وجه وزيرين من الوفد كانا يحاولان الدخول إلى القاعة الرسمية، وأكتفى أعضاء بعض الوفود الأوربية بتوثيق مشاهد الفوضى عند البوابة بهاتفه النقال، بعدما منع من الدخول.

 

وفشل جون ديفير آلكسندر مستشار الرئيس ترامب لشؤون الطاقة ومبعوثه الخاص لحفل التنصيب والسفير مايكل دودمان فى الوصول للقاعة، قبل أن يتدخل الحرس الرئاسى لإنقاذ الموقف، بينما كانت لجان الإشراف منشغلى بالتقاط الصور والدردشة مع الأقارب وإغلاق الأبواب بعنف فى وجه مرتاديها.