شكل خروج وزير الصيد والاقتصاد البحرى يحي ولد عبد الدايم مفاجئة كبيرة فى أوساط داعميه بمقاطعة كرو وباركيول، بحكم قيادته لأكبر تحالف بالمنطقة خلال الانتخابات الأخيرة، وقربه من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.
غير أن بعض المصادر رجحت منح الوزير فرصة للخدمة فى مرفق حكومى آخر ، قد يكون ميناء نواكشوط أو المنطقة الحرة ، بحكم تخصصه وعلاقاته الجيدة بعد من دوائر صنع القرار بموريتانيا.
وتم منح حقيبة الوزير لزميله النانى ولد أشروقه الذى أستفاد من علاقاته التقليدية بالرئيس من أجل العودة إلى قطاع الصيد بعد أشهر من الإبعاد عنه.