قاد اتحاد الأئمة بموريتانيا، ورابطة العلماء الموريتانيين غزوة مباركة للحي الواقع شرق مقبرة الرياض بمباركة رسمية مصادرين أملاك السكان فيها، ومعرضين السلم الإجتماعي لهزة عنيفة.
وتقاسم الأئمة وأغلبهم قادم من داخل البلاد أبرز القطع الأرضية بالمنطقة، وتفننوا في اختيار الضحايا من بين المناطق المأهولة، وقام بعضهم – كما يروي الضحايا- باختلاس معدات من المنطقة لبناء قطعته الجديدة.
وشكل عزوف الأئمة الزنوج عن المساهمة في سرقة أموال الناس ضربة قوية للسلم الأهلي، حيث بات أئمة البيظان هم يقوم باختلاس أموال السكان برعاية من الدولة،بينما غالبية الضحايا من الإخوة الزنوج.
وتشكل هذه القضية سابقة في تاريخ البلد، وشارك فيها أشهر الأئمة والوعاظ المحسوبين علي السلطة، وواعظ وأمام من حزب سياسي معارض.