ارحموا هؤلاء / محفوظ ولد ابراهيم فال

جمعة, 10/02/2020 - 8:15ص

من يرى اصطفاف أمهات الطلاب هذه الأيام وذويهن في الحر الشديد أمام المدارس الفاقدة لأي مظهر خدمي جاد يعتصر قلبه الألم إن كان له قلب

لا سيما وهو يتذكر أن هذا جزء يسير من الجهد والعناء الذي يبذل في سبيل التعليم _ ولوكان أي تعليم _ من الطالب وذويه وبعض أساتذته ومعلميه
في ظروف نابية قاسية

ثم يتذكر النتائج المنتظرة لجمهرة هؤلاء
والخيبة التي ينتظرون

يعلم أن المفرطين في هذا المجال من المسؤولين وأعوان المسؤولين والمدافعين عن المسؤلين

في مقدمة أراذل الناس

ارحموا هؤلاء يرحمكم الله وفروا لهم تعليما يناسب بعض ما يبذلون
وخففوا عنهم من قناطر الكابوس والبؤس التي تخيم على مستقبلهم تبدا بفقد للنجاح ولا تنتهي بفقد العمل

التعليم يحتاج إلى الكثير من الأفعال والقليل من الأقوال

اللهم تداركنا برحمة منك تصلح بها ديننا ودنيانا