تعرض محل لبيع الهواتف النقالة بمقاطعة توجنين( كرفور 24) لعملية سطو، قادتها سيدة فى العقد الرابع، وسط دهشة كبيرة من جيران المحل، والسكان الذين تداعوا من كل المنازل المجاورة للاطلاع على تفاصيل العملية غير المسبوقة.
وقال مالك المحل فى حديث مع موقع زهرة شنقيط عبر الهاتف من داخل مفوضية الشرطة " نعم لقد تعرضنا لعملية سطو تحت التهديد بالقتل من قبل عصابة تقودها سيدة ، والآن عند الشرطة من أجل إكمال المحاضر".
وتقول مصادر أخرى إن السيدة اقتحمت المنزل فى حدود الحادية عشر صباح اليوم الأحد ( 11:00 بتوقيت اغرينتش) ، واشهرت السلاح فى وجه العامل، وطالبته بتسليمها بعض الهواتف وبطاقات الرصيد والنقود، وهو ما أستجاب له.
غير أن مالك المحل باغت زعيمة السبدة قبل خروجها، ودخل معها فى عراك أنتهى بالسيطرة عليها، وإغلاق المحل عليها فى انتظار وصول الأجهزة الأمنية.
وقد تسلمتها الشرطة بعد الاتصال بها، كما ذهبت بصاحب المحل من أجل الإستماع لتفاصيل القضية.
ولم يصدر عن المتهمة أي موقف لحد الآن، كما لم يصدر عن الشرطة أي بيان يوضح ملابسات القضية برمتها.
لذا لزم التنبيه.