
تعيش مناطق واسعة من موريتانيا على وقع قلق متزايد جراء دخول فصل الخريف، وعجز قطاع التجهيز والنقل، والمؤسسات التابعة له، عن القيام باصلاح أبرز المقاطع التى تضررت خلال موسم الأمطار الأخير (2020).
ويتذكر سكان الحوض الغربى بمرارة ما آلت إليه الأمور بعد انهيار " صالت ولد أعقيله"، والطريق الرابط بين "الطينطان – لعيون" ( أغليق أهل حنانى)، وكيف لجأت الحكومة إلى خفر السواحل لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين المناطق الداخلية، وانقاذ العالقين، وإجلاء ضحايا السيول والأمطار.
كما أن مأساة سكان الحوض الشرقى مع " مكطع التيشطاي" بمقاطعة أمرج، وأزمة الحركة بين "أمرج – عدل بكرو" ماتزال ماثلة للعيان، وسط غياب شبه تام لوزارة التجهيز والنقل عن المناطق الداخلية، واقتصار حركة الوزير وصحبه على الطريق الرابط بين " كرفور باماكو وكرفكور الإتحادية"، مع زيارات متقطعة للمقطع الرابط بين "بوتلميت- ألأك" من وقت لآخر، والتبشير بتقدم الأعمال فيه، والتقاط الصور مع بعض العمال والمقاولين.