وزير الداخلية : تراجع جرائم القتل بنسبة 53.3% خلال 2020

قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك إن دراسة دقيقة لأرقام الجريمة في بلادنا تؤكد تراجعها بنسب كبيرة خلال العامين الماضيين.

وأضاف وزير الداخلية واللامركزية خلال رده على سؤال اليوم في البرلمان حول واقع الأمن في بلدنا أنه إذا أخذنا سنة 2017 كقاعدة مرجعية، فإن مجموع الجنح والجرائم المسجلة علي عموم التراب الوطني انخفضت من 11.149 حالة في تلك السنة إلى 3.748 حالة في سنة 2020، بنسبة انخفاض وصلت 66.4% وتراجعت حالات السرقة بجميع أنواعها بين العامين المذكورين من 10.748 حالة إلى 3.662 حالة، بنسبة انخفاض وصلت 66٪. أما حالات الاغتصاب التي وصلت 341 حالة سنة 2017 فقد تراجعت إلى 58 حالة سنة 2020، أي بنسبة انخفاض وصلت 83٪.

وبخصوص جرائم القتل، فقد تراجعت من 60 حالة في سنة 2017 إلى 28 حالة سنة 2020، بنسبة انخفاض وصلت 53.3٪.

هذه المعطيات إذن تُظهر بوضوح أن الوضع الأمنية في بلادنا تحت السيطرة، وفي تحسن مستمر، وهو وضع بعيد كل البعد من التأزم الذي يحاول البعض الترويج له.

ما يتعين توضيحه هو أن انعدام الأمن الموضوعي يختلف عن الشعور بانعدام الأمن الوارد من مجال التصور. وفي هذا الإطار، يلعب الإعلام دورًا حاسمًا ، لا سيما في الواقع الذي أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي، ظاهرة اجتماعية. حيث يتم تشويه الأحداث أو تقديمها على أنها خطيرة بشكل استثنائي، أو أكثر عددًا، أو أكثر عنفًا، وما إلى ذلك. ويتم تلفيق أحداث ونشرها بسحر الصوت والصورة دون أن يتسنى للمتلقي التأكد من صدقيتها. فتساهم طفرة النشر ونبرة التهويل لأحداث حقيقية أو ملفقة في زيادة الشعور بانعدام الأمن دون مبررات موضوعية. وتلك هي الحالة السائدة في الغالب للأسف.