استأنفت آلاف الزوارق الناشطة في مجال الصيد التقليدي والشاطئي أنشطتها –ليل الأربعاء/ الخميس- على مستوى المياه الإقليمية الوطنية، بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر.
ويتيح هذا الإجراء، الذي يأتي قبل خمسة عشر يوما لاستئناف أنشطة الصيد الصناعي، فرصة لاستفادة للعاملين في مجال الصيد التقليدي من بعض الامتيازات.
وأكد محمد ولد تندة رئيس مصلحة القباطنة بمؤسسة ميناء خليج الراحة أنهم اتخذوا كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية من أجل ضمان انطلاقة آمنة، مضيفا أن الإدارة العامة عملت إلى اتخاذ خطة متعددة الجوانب تضمن الولوج إلى خدمات الميناء فيما يتعلق بحركة الزوارق وانسيابية الممرات والنظافة فضلا عن اتخاذ تدابير السلامة والأمان من الحرائق.
بدورهم الصيادون التقليديون ثمنوا هذا الإجراء المتعلق بمنح الصيد التقليدي فترة خمسة عشر يوما قبل استئناف الصيد الصناعي بالأعماق.
وأوضح باباه ولد محمد نائب رئيس قسم الصيد التقليدي الشمالي أنهم يثمنون عاليا هذا القرار الذي جاء في وقته وهو ما يعطيهم الفرصة ويمكنهم من الحصول على نتائج تعوضهم تكاليف الإبحار بعد الراحة البيولوجية، مضيفا أنهم يتطلعون إلى أن يتم تقنين هذا الإجراء الذي بدأ قبل سنوات.
وتقدر مصادر رسمية عدد زوارق الصيد التقليدي بالمنطقة الشمالية بحوالي 5000 زورق للصيد التقليدي و300 للصيد الشاطئي.