أعرب الشيخ محمد سيديا ابن أجدود الملقب "الننوى" عن دعمه للمبادرة التى أطلقها رجل الأعمال والنائب السابق عن مدينة كرو محمد يسلم ولد عبد الله، والرامية إلى بناء مركز لعلاج أمراض السرطان والتكفل بمراجعيه.
وقال الشيخ الننوى فى رسالة تم تداوله عبر الواتساب – حصلت عليها زهرة شنقيط- إن مبادرة ولد عبد الله فى غاية الأهمية، ويجب على الجميع أن يناصره وأن يساهم فيها بقدر المستطاع.
وذكر الشيخ الننوى بقيمة فعل الخير، وتنفيس الكرب عن المسلمين، والوقوف إلى جانب عباد الله، وإعانة المحتاج، وستر خلة المسلم ودعم المحتاج.
وأكد الشيخ الننوى دعمه للمبادرة بمبلغ 100 ألف أوقية قديمة.
من جهة ثانية أعلن الشيخ محمد ولد زاروق الملقب الشاعر دعمه للمبادرة، واصفا إياها بالمبادرة الكريمة والجليلة.
وقال الشاعر إن انتشار المرض وارتفاع تكاليف علاجه يحتم على الأمة الإسلامية القيام بالواجب تجاه ضحايا المرض، فحماية الأنفس من الضرورات الخمس التى أتفقت عليها الشرائع، وهي الثانية من حيث الترتيب بعد حماية الدين.
وقال الشيخ الشاعر " إن المبادرة لايحصى أجرها ولايستقصى ذخرها".
وذكر الشيخ الشاعر بقيمة إحياء الأنفس ، وإدخال السرور على المحتاجين، وقيمة تنفيس كرب المؤمن، ناهيك عن رحمة العباد عموما ، والضعفاء على وجه الخصوص.
كما أعلن الشاعر تبرعه بمبلغ 100 ألف أوقية لصالح المبادرة.