بدأت اليوم الجمعة بالمركز الوطني لأمراض القلب في انواكشوط عمليات جراحية لصالح مرضى القلب بإشراف من البعثة السعودية الطبية التي تزور موريتانيا حاليا في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشاد المكلف بمهمة بوزارة الصحة، أحمد جدو ولد الزين، في كلمة باسم الوزير بالدور الهام الذي ما فتئت تلعبه المملكة السعودية لدعم موريتانيا في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ،مثمنا دور البعثات الطبية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ،وكذا رابطة العالم الإسلامي ،التي تزاول عملها في ظرفية خاصة نتيجة أزمة كوفيد 19.
وأضاف أن هذا التدخل الطبي الهام والمعقد ستستفيد منه قرابة 90 محتاجا من الأشخاص غير المؤمنين ،وبالتالي هم في أمس الحاجة إلى هذا التدخل.
وبدورها أوضحت مديرة مكتب رابطة العالم الإسلامي بموريتانيا مسعودة بنت بحام ،أن هذا البرنامج هو تعاون بين رابطة العالم الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة والرعاية والعمل الإنساني .
وأضافت أن هذا الحدث يعتبر الجزء الثاني من البرنامج الذي يسعى إلى ما يناهز 80 عملية ،مشيرة إلى أن المستهدفين بهذا العمل هم الساكنة الأكثر هشاشة في موريتانيا ،مؤكدة أن هذا التدخل يعتبر رابع تدخل في هذه السنة.
وشكرت الأطباء السعوديين المتطوعين في هذا المجال ومركز الملك سلمان للإغاثة والرعاية والعمل الإنساني ،وكذا المركز الوطني لأمراض القلب.
ومن جهته أوضح السفير السعودي المعتمد لدى موريتانيا هزاع بن زبن بن ضاوي لمطيري أنه في إطار استمرار العلاقات القائمة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية تستمر هذه البعثات الطبية التطوعية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي .
وأضاف أن البعثات التطوعية تستهدف عمليات معقدة خاصة فيما يتعلق بقسطرة القلب ،مشيرا إلى أن هذه العمليات تسعى لبلوغ ما يناهز 90 عملية ،شاكرا جهود المركز والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الصحة ومركز القلب .
واشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد بعثات طبية أخرى تهتم بعمليات القلب ، موضحا أن هذا التعاون المثمر سيتخلله تدريب كوادر وطنية على إجراء مثل هذه العمليات ،وبهذا يكتمل الشكل الكامل للتعاون في هذا الإطار.