أجرى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مساء اليوم اتصالا هاتفيا بالرئيس الانتقالى المالى آسيمى كويتا.
ويأتى هذا الإتصال في إطار الاهتمام البالغ والمتابعة المكثفة لحادث الهجوم المسلح الذى تعرضت له ورشة الأشغال العامة اليوم بين مدينة كالا والنواره في الاراضى المالية والذى نفذه مسلحون مجهولون ونجم عنه إختطاف مورتانيين وثلاثة صينيين.
من جهة ثانية رفعت الأركان العامة للجيوش حالة التأهب القصوى داخل الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود الموريتانية، بعد الإعتداء الذى تعرضت له ورشة لشركة ATTM بجمهورية مالى.
وفى تسجيل أسمتعت إليه زهرة شنقيط أكد أحد الناجين من العملية وقوف جماعة سلفية خلف الإعتداء.
وقال الشخص الذى أرسل تسجيل لصديقه بأن الهجوم وقع الرابعة عصرا، وأن المسلحين كانوا على متن دراجات نارية، وقد أشعلوا النيران فى مجمل المعدات التابعة للشركة.
وتابع قائلا " خرجوا فجأة من الغابة، كانوا مسلحين، وقد أشعلوا الآليات، وقاموا بأخذ " الخليل" و"عبد الله" ، وثلاثة صينين من الورشة المجاورة، وبعض السيارات من الموقع، وغادروا، بعدما سحبوا الهواتف النقالة، وصادروا بعض أغراض العمال".