فخامة الرئيس؛
من أنتخب بأغلبية مريحة، وتدعمه أغلبية مطلقة داخل البرلمان، ومحل ثقة من مجمل شركاء الوطن، ولديه سلطات واسعة بنص الدستور لتنفيذ مايريد وتمرير مايحتاج، وفى بداية مأموريته الأولى، وفى بلد هادئ ولله الحمد وآمن، لايليق به أن يستمع لمثل هذه الترهات، أو أن يقبل بها،
مهما كان خطاب البعض حادا ومتشنجا وغير أخلاقى.
فخامة الرئيس؛
هذه حالة عابرة ومعزولة، الموجود منه فى الداخل بفعل الفراغ تحت سيف القانون وسلطة الأجهزة الأمنية، والموجود منه فى الخارج لاتنفع فيه سن قوانين جديدة.
يليق بكم فخامة الرئيس سحب القانون فورا، وقطع الطريق أمام من يحاولون تشويه صورة البلد وإشغال النظام بمعارك جانبية عن تحديات التنمية ومتطلبات الحكم الرشيد.
سيد أحمد ولد باب/ مدير زهرة شنقيط