واصل فيروس كورونا المستجد حصد المزيد من الأرواح خلال الساعات القليلة الماضية، وزاد من الضغط على المراكز والمشافى الوطنية، بفعل تزايد الإصابات بين صفوف السكان.
وقالت الوزارة المكلفة بالصحة إن مصالحها سجلت ثلاث وفيات جديدة اليوم، و 155 إصابة جديدة، وهو أمر ينذر بانتشار الفيروس بين السكان، وخطورة الموجة الحالية منه.
من جهة ثانية أنشغل الرأى خلال الساعات اليومين الأخيرين بمشروع القانون الذى قدمه وزير العدل محمد محمود ولد بيه للحكومة، قبل إحالته للبرلمان، وسط صدمة كبيرة بين النخبة السياسية ونشطاء المجتمع المدنى والإعلاميين من بعض مضامينه.
ووصف البعض المشروع الحالى بأنه الأسوء فى تاريخ البلد على الإطلاق.
ورأى آخرون أنه أسوء مشروع أحيل للبرلمان منذ ٢٠ سنة. وطالبوا بسحبه بشكل فورى من التداول داخل الجمعية الوطنية.
والتزمت الأغلبية الصمت، بفعل بعض مضامينه الصادمة، وخرج بعض المعارضين المحرجين من القانون بمواقف صريحة رافضة، رغم تفهمهم للكثير من مواقف الرئيس وقرارات الحكومة ، وتصاعد الجدل فى انتظار ما سيقرره الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بشأنه.