وزير الصحة يستعرض أبرز ما أنجز فى قطاع الصحة خلال سنتين (أرقام)

قال وزير الصحة  سيدي ولد الزحاف إن قطاع الصحة شرع في القيام بإجراءات متعددة بغية تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وتيسير الولوج المادي إليها، إلا أن جائحة كوفيد 19 ألقت بظلالها على المشهد الوطني، على غرار ما حدث في بقية دول العالم بحيث أصبح كوفيد 19 عنوانا رئيسيا وتحديا ماثلا يتوجب أخذه بعين الاعتبار، ليس في المقاربات الصحية فقط، بل على جميع الصعد.

وأضاف خلال تدشين مستشفى الشيخ زايد الميدانى مساء الثلثاء إن رئيس الجمهورية أصدر تعليماته ببذل كل ما يمكن لمواجهة الجائحة. حيث أُنشئت لجنة حكومية متعددة القطاعات برئاسة الوزير الأول لتنسيق ومتابعة جهود مكافحة الجائحة، وأُنشأ صندوق وطني خاص لمواجهة آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وعملت قوى الأمن على مراقبة المنافذ، وانخرطت كل القوى الحية في هذه المواجهة.

وأوضح أن القطاع عمد إلى تشكيل خلية متعددة الأطراف لمتابعة التطورات الصحية والمؤشرات الوبائية لكوفيد 19، كما أمن الفحوصات للوافدين والحجر الصحي للمصابين، مما أدى إلى تأخير وصول الجائحة إلى بلادنا بالمقارنة مع جيراننا، وأتاح الفرصة لوضع استراتيجية فعالة ومرنة تضمنت الرصد والمتابعة والإعداد لمواجهة الجائحة.

واستعرض الوزير مجمل التجهيزات الصحية المتوفرة قبل جائحة كوفيد 19 حيث كانت البلاد تمتلك فقط مركزيتين اثنتين للأوكسجين، و15 سرير إنعاش، و22 جهاز تنفس اصطناعي، في الوقت الذي تمتلك فيه اليوم 12 مركزية للأوكسجين و294 سرير إنعاش و234 جهاز تنفس اصطناعي، كما تم تعزيز القدرات البشرية باكتتاب 32 طبيب إنعاش مقيم، و51 طبيبا عاما و31 فنيا عاليا في التخدير و146 ممرضا، وتمت تعبئة خبراء في هذا المجال من أطبائنا العاملين في الخارج وخبراء من دول شقيقة وصديقة، مما عزز تكوين أطقمنا التي تتولى الآن التكفل بمرضى كوفيد 19.