قال وزير الإعلام السابق الكورى ولد عبد المولى إن الذكرى الثانية لوصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للسلطة تشكل فرصة للوقوف مع التحول الحاصل بالبلد، وحجم المنجز لصالح الشعب فى ظرف وجيز و حساس.
وقال ولد عبد المولى فى حديث مع موقع زهرة شنقيط مساء السبت 31 يوليو 2021 إن فاتح أغشت 2019 كانت فرصة للبلاد والشعب من أجل إطلاق مرحلة جديدة من عمر الدولة، قوامها العدل والحرية ومساواة المواطنين فى الفرص، وبناء وتعزيز دولة المؤسسات، والعناية بضعفاء البلد ومحتاجيه دون استغلال فج، أو تمييز مرفوض، والإنفتاح على الطيف السياسى بمختلف توجهاته، وتعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية، وإطلاق مشاريع تنموية تخدم السكان، وتعلى من شأن الإنتاج المحلى، وتعيد الثقة المفقودة سابقا بين القطاع العام والخاص.
وأشاد ولد عبد المولى بسرعة تعامل الرئيس مع مجمل المشاكل التى واجهته منذ تسلمه للسلطة فاتح أغشت 2019، وحلحلتها بشكل سريع، واختياره لأهل الثقة والكفاءة من أجل تدبير شؤون الحكم وإدارة مجمل المناطق الأمنية والعسكرية والمراكز المدنية، وإعادة التوازن للعلاقات الخارجية للبلاد، لتلعب دورها كعنصر فاعل فى استقرار وأمن وتنمية المنطقة، واستغلال مجمل نقاط القوة لصالح فرض الرؤية الموريتانية لمجمل مشاكل القارة السمراء، وخصوصا منطقة الساحل.
وأكد ولد عبد المولى أن العقلية التى أديرت بها جائحة كوفيد، مع إطلاق رؤي تنموية واضحة ومفصلة تكشف قيمة وجود رجل دولة فى قيادة المنظومة التنفيذية أوقات الأزمات، كما أن الرئيس حافظ على السير المنتظم للسلط دون تدخل فى عمل البرلمان أو القضاء أو إرباك للحكومة، مع قدرة عالية على إدارة الملفات بروية، وإشراك أهل الاختصاص فى وضع التصور الملائم والمساهمة فى التنفيذ والمتابعة، وضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة فى التسيير.
ودعا ولد عبد المولى أنصار الرئيس إلى مزيد من التضامن فى وجه حملات الإرجاف والتسفيه، والعمل من أجل حماية المشروع الذى أختاره الشعب وأنحاز إليه عقلاء البلد ودعاة الإصلاح من مختلف التوجهات والجهات.
وختم الكورى ولد عبد المولى حديثه بالقول " نحن أمام رئيس يحسن التخطيط ويتقن العمل، ولديه دراية كافية بما يجري فى دوائر حكمه وفي إقليمه و فى العالم، ومن تابع المقابلات الأخيرو له مع
فرانس 24 عربي و فرنسي وجون افريك يدرك بسهولة ذلك، ويكتشف جوانب جديدة من شخصية الرجل وقدرته على فهم مايجرى فى المحيط والتعامل معه".