أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء"تآزر"، محمد محمود بوعسريه، صحبة والي كوركول، أحمدنا ولد سيد أب، اليوم الأحد في مدينة أمبود، على تدشين المباني الجديدة للمدرسة رقم 2.
وقد تم تزويد هذه المدرسة المكتملة بكافة المعدات والتجهيزات التربوية الضرورية.
وقطع المندوب العام الشريط الرمزي إيذانا بتدشين المباني الجديدة لهذه المؤسسة التربوية التي وضع فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حجر أساس بنائها يوم 16 نوفمبر 2020 ضمن فعاليات إشرافه على حفل انطلاق برنامج دعم المدرسة الجمهورية(شيلة التعليم ).
وتابع المندوب العام عرضا حول هذه المنشأة التعليمية ودورها في دعم التوجه نحو المدرسة الجمهورية التي ينعم فيها كل أبناء موريتانيا بالأخوة والمساواة والمحبة.
وأوضح منسق برنامج البركه بمندوبية "تآزر"، محمد أحيد ولد إسلمو، في كلمة بالمناسبة، أن المندوبية و منذ إنشائها قبل حوالي سنة و نصف، شيدت وجهزت ورممت 63 مؤسسة تعليمية ما بين ابتدائية وثانوية بمبلغ إجمالي قدره 729936934 أوقية جديدة.
وأضاف أن المندوبية أطلقت برنامج وطني للتغذية المدرسية استفاد منه خلال السنة الدراسية المنصرمة (2020-2021) أكثر من 57 ألف تلميذ في جميع الولايات الداخلية بتكلفة إجمالية قدرها 119046671 أوقية جديدة.
وأكد أن المندوبية العامة تسعى من خلال هذه التدخلات إلى دعم المدرسة الجمهورية، عبر إرساء مقاربة جديدة تهدف إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات تربوية مندمجة، توفر للتلاميذ الشروط المطلوبة لعرض تعليمي ذي جودة عالية ولحياة دراسية محفزة وملائمة، كما تمثل من جهة أخرى حلقة مركزية في السياسة الغذائية التي تنفذها المندوبية العامة دعما لمناطق هشة لا تزال تعاني صعوبات كبيرة في الولوج إلى الغذاء المناسب كما ونوعا.
أما عمدة بلدية أمبود، سي آدما، فقد عبر عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على قراره التاريخي القاضي بإنشاء المندوبية العامة "تآزر" ومنحها غلاف مالي ضخم بدأت من خلاله تنفيذ عدد كبير من البرامج التنموية و البنى التحتية لصالح الفئات الأكثر هشاشة في جميع مناطق الوطن.
جرت وقائع تدشين المباني الجديدة لهذه المؤسسة التعليمية، بحضور حاكم مقاطعة أمبود، و مديرين مركزين بالمندوبية العامة "تآزر"، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.