قال القيادى بحزب تواصل السالك ولد سيدى محمود إن حزبه غير معنى بأي حوار يجرى تحت مسمى "التشاور" ، وخصوصا وأن المبادرة تجرى تحت إشراف مايوصف بالحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية ).
وقال ولد سيدى محمود – وهو ناطق باسم الحزب المعارض- إن التشاور يختلف عن الحوار، لأنه غير ملزم، ومنسقية الأحزاب الممثلة فى البرلمان اسم على غير مسمى، لأن حزب تواصل هو أكبر الأحزاب السياسية المعارضة، وهو خارج هذه المنسقية.
وأعتبر السالك ولد سيدى محمود فى حوار مع قناة الغد الفضائية أن مايجرى حاليا هو ذر للرماد فى العيون، والرئيس بنفسه لايرى مايستدعى وجود حوار مع الطيف المعارض.
ووصف التشاور المرتقب بأنه تشاور شكلى وبلا أفق.
واتهم السلطة الحاكمة برفض الحوار ، وبأنها لاتريد إجراء أي تغيير أو إصلاحات جوهرية.