عندما يظهر أن الرأي أو الموقف معيب، فلا تتردد في الاستدراك والمراجعة، وحين تسوي بين أخيك وخصمك، فاعلم أنك من المخطئين، أما إذا تحامل عليك من جاملته كثيرا والتمست له من الأعذار أكثرها تكلفا، فثق أنك لا تفقه في الاستثمار السياسي، ثم إن الآخر لا يستطيع أن يفكك صفك إذا لم تكن قابلا للتفكك!
أي إذا لم توفر أسبابه!
ونسب للأستاذ مالك بن نبي أن الأمة المستعمرة لا تستعمر إلا إذا كانت هناك قابلية للاستعمار، حصنوا صفوفكم بالألفة والتشاور والمحبة.
(*) جميل ولد منصور / الرئيس السابق لتواصل