قالت الشركة الموريتانية للكهرباء إن ماتشهده كيفه و كرو من اضطرابات في التغطية الكهربائية ناتج في الأساس عن الارتفاع الكبير للطلب المسجل في هذه المدن.
و قالت الشركة فى بيان صادرعنها إنها قامت بتعزيز القدرات الإنتاجية في المحطة الكهربائية مما مكن من الحد من العجز بين العرض و الطلب.
و يبلغ هذا العجز حاليا نسبة 20% أوقات ذروة الطلب مع أن كل مولدات المحطة في الخدمة.
و أعلنت الشركة أنها ستزود هذه المدن بمولدات جديدة كحل موقت ريثما تتم توسعة المحطة في مرحلة لاحقة للاستجابة للطلب على المدى المتوسط.
أما الحل على المدى البعيد فسيكون ربط مدينة كيفه بالمنظومة الكهربائية الوطنية عبر خط عالي الجهد من المتوقع إنجازه في إطار منظمة استثمار نهر السينغال.
وفى بيان آخر قبل نهاية دوام الجمعة قالت الشركة إنها قامت على وجه السرعة باقتناء مولد كهربائي بقدرة 650 كيلو فولت أمبير تم إرساله إلى مدينة كرو حيث سيتم تركيبه خلال أيام.
و يندرج هذا التدخل ضمن حزمة من الإجراءات التي تنوي الشركة القيام بها لضمان تغطية حاجيات هاتين المدينتين من الكهرباء على المديين القصير والمتوسط ، في انتظار ربط كيفه بالشبكة الوطنية المترابطة ، مما سيشكل حلاً مستديمًا.
كما اوفدت الشركة فريقا فنيا برئاسة المدير المركزي للتوزيع و التسويق لديها إلى المدينتين للوقوف على مشاكل الشبكة و تركيب المولد الاحتياطي الجديد.