فرضت قوى الأمن التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع الهدوء داخل مدينة أركيز، بعد حراك مفاجئ أستهدف مجمل النقاط الحساسة بالمقاطعة، وأسلم فيه الوضع بشكل غريب داخل كبرى مقاطعات أترارزه للتخريب والتكسير واستهداف رموز الدولة ومؤسساتها الحيوية بالمتطقة.
وقد دفعت السلطات بتعزيزات أمنية إلى المنطقة، وأستعادت السيطرة على مجمل أحياء المدينة، وشنت حملة اعتقالات واسعة فى صفوف الضالعين فى التخريب والمحرضين عليه.
وقد عاد الهدوء بشكل تام إلى المدينة، بينما لاتزال الأوضاع شبه متوترة بفعل عمليات الدهم والاعتقال المستمرة، والبحث المكثف عن عشرات الشبان الذين ظهروا فى مشاهد التخريب المتداولة بقوة عبر الهواتف النقاله.
ولم يصدر أي تعليق من عمدة المدينة أو نوابها، أو أطر المقاطعة لحد الآن، رغم الخسائر الكبيرة، والصور المقززة للعبث بالمنشآت العامة من قبل المتظاهرين، والأوضاع التى قادت إلى الاحتقان الشديد بالمقاطعة خلال الأسابيع الأخيرة.