بعد خطاب الرئيس  : قوى المعارضة تقرر المشاركة فى التشاور وتتطلع إلى تحقيق مكاسب جديدة

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الأطراف السياسية الرئيسية فى البلد قررت المشاركة فى التشاور المرتقب، والعمل من أجل صياغة رؤية مشتركة بين مختلف أطياف المشهد، لرسم معالم الدولة الموريتانية الحديثة.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن لجنة مشتركة من مجمل القوى السياسية ستتولى ضبط أمور التشاور والتحضير لإنطلاقته، مع رعاية من الرئيس ومرافقة من الحكومة، وإلغاء بعض المعايير السابقة كالترخيص أو التمثيل فى البرلمان، لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر قدر ممكن من الأطراف السياسية المحلية.

وبحسب المصادر فقد شكل خطاب الرئيس خلال افتتاح الأيام التشاورية لقطاع الأشغال والبناء، رسالة بالغة الرمزية ، وكان بالفعل بداية لإعطاء الضوء الأخضر لكل القوى السياسية من أجل الشروع فى انطلاقة جديدة تكون واعية وذات مصداقية كبيرة.

وتهدف المعارضة إلى الخروج من الوضع الحرج الذى تعيشه منذ ٢٠١٩، وتحقيق مكاسب سياسية عبر التشاور والحوار، بعد النتائج الصادمة لأغلب رموزها خلال الانتخابات الأخيرة.