دخل قادة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض فىاجتماعات تقييمية للعرض الذى تلقته القوى السياسية من السلطة، لدفعها إلى المشاركة فى الحوار المقرر إطلاقه خلال شهر أكتوبر الجارى.
ويعتقد بعض رموز الحزب البارزين بأن المقاطعة غير مطروحة، وأن المسؤولية التاريخية لأبرز أحزاب المعارضة تحتم عليه المشاركة فى أي حوار يهدف إلى تطوير الحياة السياسية وبلورة رؤية مشتركة لبعض القضايا الأساسية، واتخاذ تدابير جديدة لتحسين صورة العملية الديمقراطية بالبلد.
ويشكل الإجتماع الحالى للمكتب التنفيذى للحزب فرصة لاتخاذ القرار المنتظر بدخول الحوار، وتجاوز الأوضاع الناجمة عن التصريحات المتشنجة لبعض أقطاب السياسة بالبلد خلال الفترة الأخيرة.