قالت شركة معادن موريتانيا إن طريق الشيخ سيدي امحمد الكنتي -المنجز من طرف الشركة على طول 29 كيلومترا- سيفك العزلة عن مناطق وعرة في منطقة "الدواس" و"فصك"، وهو كان من المطالب الملحة للساكنة، كما سيسهل من انسيابية الحياة والعمل في هذه المنطقة.
وقالت الشركة إنها قررت حفر أربعة (4) آبار، بها وحدتي تحلية على طول الطريق الرابط بين "اخنيفيسات تازيازت" و"إشكران في تجريت"، علاوة على حملة تشجير واسعة لغرس آلاف الشجيرات المحلية بمركزي الشيخ محمد المامي والأمير الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده.
كما قررت حفر بئر خامس في منطقة تيجريت، وإقامة وحدة لتعزيز شبكة الهاتف الخلوي في "اخنيفيسات" واثنتين في كل من "آرغاوه" و"اشكران" في تجريت.
وقالت الشركة إنها قررت إعادة تأهيل البئر البارد التي كانت مهجورة لفترة طويلة من الزمن رغم أهمية مخزونها المائي في منطقة شكل شبح العطش أكبر تهديد بها.
وأكدت الشركة عزمها حفر عشرة (10) آبار واحد (1) في "وديان الخروب" وواحد( 1) "امجيحدات" و أربع (4) بمركز الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيده الواقع في اسفيريات، و حفر بئر (1) غير بعيد من ما يعرف بمنطقة البئر البارد، وثلاثة (3) في "الشكات".
كما أعلنن عن إقامة ستة( 6) وحدات تحلية للمياه، اثنتان (2) منها في "اصفاريات" وواحدة (1) في "اكليب اندور" وأخرى(1) في "امجيحدات" إضافة إلى اثنتين (2) في "إشكران" و"اخنيفسات".
و تشييد سبع وحدات (7) لتعزيز وسائل الاتصال الخلوي في ولاية تيرس زمور، في إطار شراكة استراتيجية مع شركات الاتصال الثلاث وذلك في: "بواعميمه" و"اميرغ عيه" و"امجيحدات" و"قلمان" و"وديان الخروب" و"تنومر" و"اصفاريات" بمعدل واحدة لكل منها".