باتت مناطق واسعة من الشرق الموريتانى تحت رحمة العشرات من ملاك السيارات العابرة للصحارى، والسيارات الصغيرة الباحثة عن اصطياد الطيور المهاجرة (أرخوخه)، والأرانب البرية.
ورغم أن القطاعات الحكومية المعنية (البيئة والداخلية) قد اتخذتا تدابير قانونية لمواجهة الظاهرة، إلا أن الأمور تسير عكس المقرر، والإجراءات الأمنية المتخذة ضد هؤلاء شبه معدومة.
وتقول المصادر المحلية إن البعض مسؤول عن الحرائق التى تنشب من وقت لآخر بفعل التقاليد المتبعة من قبل هواة الصيد البرى بالمنطقة، ناهيك عن خرق القوانين المجرمة لاصطياد الطيور.