قالت مصادر مقربة من المدير العام لميناء الصيد التقليدى بنواذيبو محمد فال ولد يوسف إن الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الرجل تفتقد لكل المبررات المنطقية، وهي استغلال لحادث روتنى من أجل تشويه سمعة المدير والمؤسسة التى يتولى تسييرها منذ سنتين.
وقالت المصادر إن بعثة من المفتشية العامة للدولة حطت بالميناء قبل أيام، ضمن عمل روتينى تقوم به الدوائر المكلفة بمراقبة تسيير وكلاء الدولة، وقد تعاملت معها الإدارة بما يجب من خلال تسهيل عملها، والسماح لها بالنفاذ إلى كل المعطيات المطلوبة من أجل تسهيل مهامها، ولايوجد أي مدير أو مسؤول خارج دائرة المراقبة العامة للمفتشية أو الأجهزة الرقابية بالدولة، خصوصا فى ظل حكم رئيس يدرك الجميع حرصه على مكافحة الفساد والشفافية فى التسيير وحرصه على ضبط الأمور دون استهداف أو انتقام.
وقالت المصادر إن ميناء الصيد التقليدى تطور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وإن الأمور فيه تدار وفق الأصول القانونية المتعارف عليها من أحد خلص النظام وكبار معاونيه.
وسخر المصدر من محاولة بعض المناوئين للنظام والمنزعجين من ثقة الرئيس الكبير فى مدير الميناء، استغلال زيارة المفتشية للتشويش على الرأي العام ومغالطته بنشر أخبار زائفة، والانتقام من المدير الذى شكل انحيازه لمصالح بلاده فى العديد من القضايا الداخلية والخارجية عنوان المعركة الدائمة بينه وبين بعض فلول دعاة حقوق الإنسان وأدعياء مكافحة العبودية حسب المصدر.