لم يقرر مجلس الأمن الدولي منذ سنوات أي قرار لصالح الشعب الصحراوي، ذلك أن مصلحة هذا الأخير تكمن في تحديد وقت نهائي لعملية الاستفتاء حول مصيره، وكانت كل قرارات المجلس تصب في مصلحة الاحتلال المغربي وتماشيا مع إرادته ومشيئته في إطالة أمد النزاع وفرض الأمر الواقع وإطفاء جذوة نضال الصحراويين . لهذا قرار مجلس الأمن اليوم بخصوص الصحراء الغربية لا جديد فيه؛ وبالتالي لا شئ يقلق الشعب الصحراوي بكل تأكيد لأن الثالث عشر من نوفمبر العام الماضي قد حرره من قيد مسلسل السلام الفاشل ويملك اليوم زمام المبادرة.
لكن ماذا عن دولة الاحتلال المغربية؟؟
هل أسعد نظام الاحتلال قرار مجلس الأمن المطابق لسابقيه، والذي أتى مسودة بقلم أمريكا وبعد قرابة عام من تغريدة ترامب حول مغربية الصحراء الغربية المزعومة ؟ .
هل كان الاحتلال المغربي الذي طبّع علنا مع الكيان الصهيوني زلفى لأمريكا، ينتظر نقاشا في مجلس الأمن حول الصحراء الغربية نسخة طبق الأصل من نقاشات ثلاثة عقود خلت، وهو الذي اعتبر القضية محسومة بتغريدة ترامب ؟؟؟
النانه لبات الرشيد / مستشارة الرئيس الصحراوى