قالت مصادر حكومية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن وزير التعليم عينيه ولد أييه باتت لديه رؤية واضحة لحلحلة كل الإشكالات المطروحة لدى القطاع، وقد تمت بلورة تصور شبه شامل لكل القضايا المثارة منذ فترة، وسيتم إنفاذها بعد التشاور المقرر منتصف الشهر الجارى.
وقالت المصادر إن أسلوبا جديدا فى الحكامة يتم تنفيذه دون ضجيج إعلامى ، بالتشاور مع أهل الرأي والتأثير من قادة النقابات ورؤساء الأحزاب وخبراء التربية وقدامى المنشغلين بالتعليم، وإن اللقاءات المكثفة للوزير مع مجمل الأطراف المعنية بالتعليم خلال الأسابيع الماضية تعكس حجم التحول الحاصل فى مجال الإهتمام بالتعليم، وقيمة الإصلاح المزمع تنفيذه بعد إقراره، وروح التشاور والانفتاح التى يسير بها الوزير قطاعه.
وأكد المصدر أن أهم خطوة تم اتخاذها فى القطاع هي تصفير المشاكل (صفر مشكل مع كل المعنيين بالعملية التربوية) وضخ المزيد من الأموال لصالح المنشغلين بالتدريس، وتعزيز الرقابة وضبط المؤسسات التربوية، وإصلاح المنظومة الإدارية، والشروع فى نقاش مستفيض ومعمق لكل القضايا مع الخبراء ونشطاء المجتمع المدنى والمنتخبين والأحزاب، قبل عقد تشاور عام سيكون بمثابة الإنطلاقة الجديدة والواعية لقطاع التهذيب بموريتانيا.
وطمأن المصدر كل المنشغلين بالتعليم وواقعه القائم بأن خطوات مدروسة يتم تنفيذها والرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى تعهد بإصلاحات جوهرية فى التعليم ، والقطاع عاكف عليها، وقد تم الكثير منها بالفعل خلال السنتين الماضيتين بشهادة الجميع.