قال الوزير السابق محمد ولد جبريل إن الإجراءات التى أعلنها رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد تم التشاور بشأنها داخليا، نافيا حصول أي تغيير بخط الحزب أو توجهه.
وقال ولد جبريل - وهو قيادى بالحزب قبل الإجراءات القانونية الجديدة- بأن حزر الرباط قد تعرض الحزب لحملة تشويه شنيعة طالت قياداته واستهدفت مقراته، جرى كل ذلك في ظل الحصار الاعلامي الذي يفرضه النظام على الحزب بالإضافة إلى منعه من حقه في التظاهر ومن مزاولة أنشطته الميدانية.
وأضاف " اليوم ومع صمود الحزب في وجه إجماع الأغلبية المهزومة وأحزابها المؤيدة للتهدئة والانفتاح والمشاركة في تسيير المؤسسات والصناديق العمومية وفي الفساد والتدهور المتسارع الذي تشهده اليوم مؤسسات الدولة، يتعرض الحزب لحملة جديدة من الشائعات بعد إصداره لجملة من الإجراءات التنظيمية الداخلية بعد أيام من المداولات والتشاور داخل الحزب تقتضيها المرحلة".
وختم بالقول " ليطمئن الجميع أنه لم يتغير أي شيء سوى أن المتآمرين من أغلبية ومعارضة صامتة فشلوا في فك لغز هم جزء منه ولكن لا يمتلوكون مفاتيحه وقد تجلى ذلك بعد أن أقبل بعضهم على بعض باللوم والتخوين والتجريح".