بعد عقد من الصراع والتنابز بين أبرز رموزه : مكتب توافقي لاتحاد الكتاب والأدباء بموريتانيا

تمكن وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ، الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهى من تسيير أزمة اتحاد الكتاب والأدباء بشكل سلس، والخروج بمكتب توافقي من مجمل الأطراف التى ظل بعضها ينازل البعض وينازعه، بسبب الخلاف حول تسيير الاتحاد وموارده.

الحكومة وبشكل مدروس تمكنت من إقناع الكاتب الكبير والنائب البارز الخليل النحوى بلعب دور إيجابى فى حلحلة الأزمة، والذهاب بمجمل الأطراف إلى مؤتمر جامع للشمل، أستبقه تنازل بعض المرشحين البارزين عن الترشح خدمة لمساعى الوحدة ورأب الصدع ولم الشمل، قبل أن تتحول تلك المبادرات إلى إجماع داخل الإتحاد من أجل تزكية رجل الإجماع داخل الساحة الأدبية الخليل النحوى كقائد للمؤسسة فى مسارها الجديد.

وفى ساحة الأدب الشعبى تم طرح حد لمنطق الإقصاء والتحكم على أساس التجييش القبلى، لتظهر الشاعرة خدى بنت محمد لغظف فى المشهد، كأول سيدة تقود تشكلة من أبرز أدباء البلاد.

وقد ترك المجال واسعا أمام فرقاء الاتحاد ومدارسه من أجل إقرار  بعض التسويات المطلوبة لتوزيع أعضاء المكتب التنفيذي دون تدخل من القطاع أو توجيه.

وبنهاية دوام السبت ٦ نوفمبر ٢٠٢١ تكون الساحة الأدبية قد أختارت من يتولى تسيير أبرز هياكلها القانونية، ويكون الوزير المختار ولد داهى قد ربح أولى تحديات القطاع الثقيلة.