وزير التجهيز : عاكفون على إنجاز شبكة طرقية ذات جودة عالية والآجال الزمنية لامساوة فيها (*)

قال وزير التجهيز والنقل محمدو ولد أمحيميد إن الأعمال الجارية فى الطريق الرابط بين بوتلميت / ألاك ، تسير بشكل نقبول، وإن الذين يتحدثون عن تجاوز الآجال القانونية أو وجود تأخر فى الأشغال يجهلون تفاصيل المشروع أو يتجاهلون عن عمد حجم الأعمال المنجزة فيه.

وقال ولد أمحيميد للصحفيين خلال نقطة صحفية شارك فيها مساء اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2021 إنه أكثر شخص الآن يدرك  حجم معاناة الطريق المعروف بطريق الأمل، بحكم التردد الدائم على المقاطع المتضررة منها ، ومتابعته المشروع أولا بأول عبر زيارات ميدانية أسبوعية.

واكد الوزير أنه يراقب سير أعمال الشركات عبر مكاتب الدراسات الدولية المكلفة بذلك، والتى لديها تقاريرها يومية، ويشاهد بعينيه تفاصيل مايجرى على الأرض، لأن مقتضيات المسؤولية تتطلب منه ذلك، وتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى للحكومة جد صريحة بضرورة إنجاز طريق يخفف من معاناة السكان  فى أسرع وقت ممكن ، ويمكث فى الأرض بدل هدر الأموال العمومية فى مشاريع شكلية.

ونبه الوزير إلى أن الانطلاقة الفعلية للمشروع كانت فى السابع عشر من أغشت 2020  بفعل جائحة كورونا ، والآجال المنصوص عليها تنتهى فبراير 2023 ، و الأعمال تسير بوتيرة متسارعة، مع احترام تام لكل المعايير الفنية المنصوص عليها، وهذا هو الجديد فى المشروع،  وغير المألوف من قبل الشركات، والأساس الذى تعتبره الحكومة أبرز مكاسبها، ويجب أن تكون الصورة فيه واضحة للجميع.

وقال الوزير محمدو ولد أمحيميد إن الطريق تمت توسعته ليكون سبعة أمتار، بدل ستة أمتار،  وهو ماتطلب الحفر والردم فى مقطع يتجاوز 100 كلم، من أجل ضمان سلامة الأشغال الجديدة وتناسقها مع الأعمال القديمة، وقد تمت بالفعل تلك المرحلة بالكامل.

كما أن الطريق الآن سينتقل العمل فيه من سمك 5 سانتيميتر  كما كان فى الفترات السابقة، إلى 18 سانتيميتر حاليا، وهو فارق كبير، هدفه الأول بناء طريق بالمعايير الدولية المتعارف عليها ، بدل تكرار تجربة طريق ( نواكشوط/بوتلميت )  التى تضررت قبل استلامها رسميا من طرف قطاع التجهيز والنقل للأسف الشديد.

وقال وزير التجهيز والنقل إن الأشغال بالجسور متقدمة والمعايير الفنية محل متابعة دقيقة، والتقارير شبه يومية عن مسار الأشغال وتقدمها، والقطاع أظهر الصرامة اللازمة والصراحة الكبيرة، إذ لامجاملة على حساب الجودة والمصلحة العليا للبلد، والأمور تسير بشكل ممتاز.

وكشف الوزير عن قرب الإعلان عن نتتئج مناقصة دولية لبناء الطريق الرابط بين (تجكجه  / غابو )، وهو طريق يبلغ 350 كلم، وقد تم تقسيمه على 6 محاور من أجل انجازه وحشد التمويل اللازم له ، وقد أنجز منه محور " بومديد/ كيفه" ومحور " كيفه/ كنكوصه" وبقية المحاور سيتم الشروع فيها، بعد إبلاغ الممول.

وأكد الوزير عزم القطاع على إطلاق الأشغال فى جسر روصو، وهو مشروع كبير، وذا قيمة استثنائية، بحكم محورية العلاقة مع الجيران السينغاليين، وبحكم أن الجسر الجديد سيكون نقطة وصل بين افريقيا جنوب الصحراء وأفريقيا شمال الصحراء، وستكون له فوائد كبيرة على الإقتصاد والسياحة وضبط الحركة بين البلدين، وسيتم الشروع فيه نهاية الشهر الجارى.

# تابعونا
# زهرة شنقيط