أدى وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي سيدأحمد ولد محمد، اليوم السبت، زيارات تفقد لعدد من ورش الأشغال التابعة لقطاعه على مستوى مقاطعات لكصر وتفرغ زينه والسبخة والميناء.
وفي مقاطعة لكصر بنواكشوط الغربية تفقد الوزير رفقة وزيرة التعليم العالي والبحث والعلمي آمال بنت الشيخ عبدالله، على أشغال ترميم وتأهيل المعهد الجامعي المهني بـ 6 أجنحة، مع فضاءات وممرات خضراء، وصل تقدم الأشغال فيها 90 %، ويتوقع أن تنتهي في النصف الثاني من نوفمبر الجاري.
كما اطلع الوزير على المبنى الجديد للجمعية الوطنية؛ ويضم 270 مكتبا للسادة النواب، و10 قاعات للجان البرلمانية، وغرفة رئيسية لعقد الجلسات العلنية بسعة 350 مقعدا. وقد وصلت الأشغال مراحلها النهائية، حيث من المقرر تدشينه في إطار احتفالات الذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني.
وشكلت ساحة ابن عباس المحطة الثالثة من هذه الزيارة، حيث عاين الوزير الأشغال في هذه الساحة، وسعتها 11.000 متر مربع؛ 300 متر مربع منها ساحات خضراء، و1100 متر مربع مخصصة لمواقف السيارات، و3 نوافير مع 8 بخاخات، ومدرج. وقد وصل تقدم الأشغال فيها 25 %.
وفي المدرسة رقم 2 في لكصر، تفقد الوزير توسعة من 8 فصول وإدارة وملحقاتها. انتهت الأشغال فيها،وتجري الاستعدادات الفنية لتسليمها لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وفي مقاطعة تفرغ زينه، زار الوزير مدرسة ابتدائية في حي Ilo K؛ تتكون من 8 فصول ومبنى للإدارة وملحقات المدرسة، أشرفت الأشغال فيها على النهاية.
وفي مقاطعة السبخة عاين الوزير روضة أطفال قيد الإنجاز، تتكون من 6 فصول ومبنى للإدارة وملحقاتها، وقد صل تقدم الأشغال فيها نحو 45 %، وتنتهي في مارس 2022.
وفي مقاطعة الميناء، وتحديدا في حي PK13 اطلع الوزير على المدرسة الجديدة، وتتضمن 8 فصول، ومبنى للإدارة وملحقاتها، وقد وصلت الأشغال فيها مرحلتها النهائية، وستبدأ إجراءات تسليمها إلى وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وفي ذات الحي وقف الوزير على أشغال استصلاح 15 هكتارا، تنفذها الهندسة العسكرية بقواتنا المسلحة، وتهدف إلى الحماية من الغمر، وقد وصل مستوى تقدم الأشغال فيها 60 %.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد الوزير على أن القطاع ماض في تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في مجال سد العجر المسجل منذ سنوات في الفصول المدرسية، مشيرا إلى وجود عدد كبير من المدراس في نواكشوط ومدن الداخل في مراحله النهائية.
وبخصوص عملية نقل وتسكين حراس تفرغ زينه ولكصر، قال الوزير إن العملية متواصلة لتوفير فرص سكن أفضل لبعض المواطنين، الذين كانوا يواجهون مستقبلا غامضا، وعليهم البدء في حياة جديدة، خاصة مع انتهاء الأشغال في المدرسة الجديدة في حي PK13، المؤهلة لاستيعاب نحو 560 تلميذا، فضلا عن المدرسة المؤقتة.
وجدد الوزير التأكيد على أن هذه المنطقة تم اختيارها لتسكين الحراس السابقين نظرا لوجود احتياط عقاري فيها، وقد صدرت التعليمات لشركة النظافة بحل أي مشاكل مرتبطة بالنظافة في المنطقة، كما بدأت خطوات متسارعة للتغلب على أي نقص في المياه والكهرباء.
وتحدث الوزير عن تدخل عديد القطاعات الحكومية من أجل مواكبة العملية التي أطلقتها الوزارة لنقل وتسكين الحراس السابقين في تفرغ زينه ولكصر، لتوفير سبل حياة أفضل، وإطلاق عديد المشاريع الصغيرة المدرة للدخل. داعيا المواطنين إلى تفادي تلقي الشائعات، والتجاوب المباشر مع القطاع، الذي يفتح الباب أمام الجميع لطرح مشاكلهم والرد الإيجابي عليها.
ورافق الوزير في هذه الزيارة، الأمين العام للوزارة أحمد ولد دداهي، وواليا نواكشوط الغربية والجنوبية، وعدد من المسؤولين في قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.