يسابق عدد من رموز ولاية الحوض الشرقى والفاعلين فيها الزمن، من أجل تنظيم أنشطة سياسية بالتزامن مع زيارة الوزير الأول محمد ولد بلال للمنطقة، فى أول جولة يقوم بها داخل مدن الشرق الموريتانى منذ تكليفه بمنصب الوزير الأول.
الرجل الذى الذى أنيطت به مهمة وضع رؤية تنموية شاملة للمنطقة، سيحل فى الخامس والعشرين من نوفمبر ضيفا على الولاية الأولى، لوضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية بالمنطقة، ولقيادة طاولة مستديرة، تهدف إلى حشد التمويل اللازم لمشاريع تنموية من شأنها تحقيق تنمية مستديمة بكبرى ولايات الداخل، ومعالجة الغبن الذى عانت منه خلال العقود الماضية.
ويرافق الوزير الأول محمد ولد بلال نصف أعضاء الحكومة الحالية، وعدد من كبار مستشاريه.
ويحظى الوزير الأول محمد ولد بلال بعلاقات احترام واسعة مع رموز النخبة السياسية بالولاية، بحكم ابتعاده عن مسلكيات مشينة ظلت مصدر إزعاج للأطر والمنتخبين، و الوقوف على مسافة واحدة من مجمل القوى السياسية المتصارعة بالولاية سابقا، والتركيز على تنفيذ الرؤى المرسومة من قبل الرئيس للجهاز التنفيذى.
ومن المتوقع أن تحتضن مدن ولاته والنعمة وتمبدغه وأمرج وعدل بكرو وباسكنو وجكنى واعوينات أزبل وأنبيكت لحولش أنشطة سياسية وثقافية بالتزامن معه.
#زهرة شنقيط
#مكتب تمبدغه
#تابعونا