قال نائب مقاطعتي (أمرج - عدل بكرو) عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الفضيل ولد سيداتى إن الإجراءات التى أتخذتها الأجهزة التنفيذية منذ زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لمقاطعة عدل بكرو عشية تعرضها للغرق، محل تقدير وتثمين من كل السكان، ومصدر اعتزاز لكل الذين آمنوا بمشروعه ودعموه عشية ترشحه للانتخابات الرئاسية 2019.
وقال النائب الفضيل ولد سيداتى خلال حضوره لتجمع نظمه أنصاره بالمقاطعة قبل ساعات من وصول الوزير الأول محمد ولد بلال إن تدشين طريق "عدل بكرو - أمرج " تأخر كثيرا رغم وجاهته وحيويته وتعلق السكان به ، ولكن الإرادة التى عبر عنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، والوعد الذى قطع للسكان خلال زيارته الأخيرة كان له الأثر الأكبر فى تعجيل المشروع، وضمان آليات التنفيذ اللازمة ، من خلال تحديث الدراسة السابقة، وحشد التمويل، والشروع فى إجراءات المناقصة، لنصل اليوم إلى لحظة وضع الحجر الأساس لأهم طريق تجارى بولاية الحوض الشرقى من قبل الوزير الأول محمد ولد بلال.
وقال الفضيل ولد سيداتى إن تخطيط عدل بكرو، وإعلانه مقاطعة ضمن التقطيع الإدارى الأخير، وبناء مدارس ابتدائية، وثانوية ومركز صحى من فئة (أ)، وضخ المياه للسكان عبر مشروع أظهر، كلها إجراءات عززت من مكانة النظام فى أوساط الشعب، ورفعت الحرج عن النخب السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ، وأعطت قيمة للوعود الإنتخابية، بعد أن شاهد الناس كيف تتحول تلك الوعود إلى حقائق فعلية تنفع الناس وتمكث فى الأرض.
وذكر النائب الفضيل ولد سيداتى ببعض المطالب العالقة، كاستحداث مجالس بلدية جديدة بعدل بكرو، وفك العزلة عن بعض المناطق المهمة بالمقاطعة، خصوصا مكطع البيربار، والاستفادة من موقعه الإستراتيجي كمنطقة حدودية لتعزيز حضور الدولة، وتعزيز مناعة الشريط الحدودي المحاذى لجمهورية مالى، وتطوير المنظومة الزراعية بالمنطقة عبر بناء بعض السدود الجديدة بالمنطقة وتعزيز التغطية الصحية بها.
وأثنى النائب الفضيل ولد سيداتى على الدور الطلائعى للوزير الأول محمد ولد بلال، مؤكدا أهمية الزيارة الحالية لبعدها التنموى، وارتياح السكان لها.