أعلن بالعاصمة نواكشوط ، عن إطلاق الرقم الأخضر (191)، المخصص لتلقي اتصالات الإبلاغ عن حالات ضياع أطفال التوحد، والأطفال بصفة عامة.
ويستقبل الرقم مجانا مكالمات الأهالي في حال ضياع أطفالهم؛ لتلقي الإبلاغ عن حالات الضياع والمعلومات الأساسية المتعلقة بالطفل، كما يستقبل مكالمات الإبلاغ عن العثور على الأطفال المفقودين.
وتم الإعلان عن الرقم الجديد الذي تم إطلاقه بالتعاون بين مركز زايد لأطفال التوحد وجمعيات التوحد، والإدارة العامة للأمن الوطني، في الحفل المنظم بالشراكة بين وزارة العمل الاجتماعي، ومنظمة اليونيسيف، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.
وأعلن الرقم بحضور محمد فاضل ولد عابد ربو مدير مركز زايد للتوحد، ود.محمد الامين ولد الحسن، مدير المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، التي استحدثت أول شعبة تدريسية في موريتانيا حول التوحد.
وثمن مدير مركز زايد لأطفال التوحد محمد فاضل ولد عابد ربو، جهود جمعيات التوحد التي عملت من خلال التنسيق المشترك على إطلاق الرقم الأخضر، كما أعرب عن شكره كذلك لوزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للأمن الوطني على التعاون في هذا الصدد، داعيا الأهالي والمنظمات الفاعلة في المجال إلى اغتنام فرصة إطلاق الرقم الأخضر؛ للعمل معا على الحد من حالات ضياع الأطفال.
وقال ولد عبد ربو إن الإهتمام الكبير للسيدة الأولى مريم فاضل بالطفولة فى موريتانيا غير من واقع الجمعيات العاملة فى الميدان، وأعطى البرامج الحكومية دفعة قوية خلال السنوات الأخيرة. واصفا دعمها المستمر للجمعيات العاملة بمجال التوحد والأطفال الحكومة بالدور الطلائعى الذى كانت تحتاجه الساحة من أجل كسب المعركة ضد الإهمال والنسيان والتجاهل، بغية الوقوف إلى جانب الطبقات الأكثر هشاشة بالبلد، وفى مقدمتهم الأطفال.