نواب ينتقدون مظاهر استقبال الرئيس ويحذرون من تشجيع قوى الرجعية (بيان مشترك)

قال نواب بالجمعية الوطنية إنما وصفوها بالمظاهر المشينة التي واكبت تدشين جسر روصو السينغال في مدينة روصو من جلب للساكنة حتى من خارج المنطقة، هو تكريس للمظاهر القبلية والجهوية، البائدة.

 وحسب البيان الذي وقع عليه كل العيد محمدن امبارك ومحمد بوي محمد فاضل ومحمد الأمين سيدي مولود فإن المظاهر التي صاحبت حفل وضع الحجر الأساس لجسر روصو تشجع قوى الظلام ونفوذها، وهي إهانة للدولة ورموزها، حسب تعبير بيان النواب الثلاث.

واعتبر البيان أن تدشين جسر يربط بين دولتين شقيقتين مناسبة هامة نهنئ من خلالها شعبينا  على  تحقيق حلم طال انتظاره ، غير أن المظاهر المشينة التي واكبت تدشين تلك المنشاة في مدينة روصو من جلب للساكنة حتى من خارج المنطقة،  شكل في أجوائه تعطيلا للمصالح العامة والخاصة، وإخلال بالمسؤوليات الإدارية، وتبذير للمال العام.

ودعا البيان السلطات إلى التركيز على حل مشاكل المواطنين الكثيرة خاصة مشكل الأسعار والبطالة والصحة والتعليم الخ.

وكان أغلب نواب ولاية أترارزه وعمدها ورئيس المجلس الجهوى قد شاركوا فى الحشد الأخير، وتصدر بعضهم المهرجانات المصاحبة للزيارة الرئاسية ، وأعتبرها آخرون تعبيرا صادقا عن تعلق الشعب بنظام يخدمه، ورسالة تقدير للرئيس الزائر وضيفه.