بعد انتقاد الرئيس علنا لضعف بعض معاونيه : هل أزف التعديل الوزارى؟

"صحيح أن وتيرة تنفيذ بعض المشاريع غير مرضية، وصحيح كذلك ، أن ثمة نواقص وصعوبات على بعض المستويات. لكننا مدركون لها، وعاكفون على تصحيحها".

 

(فقرة من خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى 28/11/2021) 

 

 

إن إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى عن ضعف أداء بعض معاونيه فى خطاب موجه للرأي العام، بعد مرور سنتين ونصف من توليه مقاليد الحكم، وارتياحه لما أنجز فى بعض القطاعات الأخرى ،  يترتب عليه تقديم الحكومة لإستقالتها بشكل فورى، ووضع الأمور مجددا أمام الرئيس لإختيار الطاقم الذى يمكن أن يركن إليه فى قادم الأيام.

لقد كان الرئيس صريحا فى انتقاد بعض التردى الحاصل فى مجال الحوكمة الإدارية، وبعد الإدارة من المواطنين، رغم كل الملتقايات والورشات والجولات التى قادها أعضاء الحكومة خلال الأشهر الماضية، وغير فخور بالمرة بالمنجز فى مجال تآزر، رغم ذكره للدور الذى قامت به فى شق مواساة السكان خلال الجائحة، وهو دور محورى وهام، لكن لايلامس الرسالة التى من أجلها تم الـتأسيس، وفى سبيلها رصدت الأموال، وهي مشاريع كبيرة، كان التعويل عليها من مجمل الموالين للرئيس والداعمين لخططه الإقتصادية جد كبير.

 

لقد توقف الرئيس مع تسع قطاعات وزارية كان لها الدور الأبرز فى ما أنجز خلال الفترة الماضية، - بحسب ما فهم من خطاب الرئيس - ، وسكت عن باقى التشكلة الوزارية سكوت غير المقتنع بحسن الأداء، أو غير المتفهم لما آلت إليه أوضاع تلك القطاعات الوزارية  خلال الفترة الأخيرة، رغم الصلاحيات الكبيرة والأموال المرصودة، والثقة الممنوحة للطواقم المكلفة بها.

لقد كان ملف الشؤون الاجتماعية حاضرا بقوة فى خطاب الرئيس عشية عيد الاستقلال، مستعرضا أبرز ما أنجز فيه من قطاعي (الشؤون الاجتماعية وتآزر)، وأستعرض ماتم فى مجال الزراعة، خلال الفترة الماضية، والرؤية المستقبلية للقطاع، متوقفا مع الأرقام المقدمة إليه بالتفاصيل، ومشيدا بحجم المنجز، والتطور الحاصل فى معالجة النواقص خلال العقود الماضية، عبر اعتماد سياسية جديدة، قوامها تعزيز المساحات المزروعة ، وإشراك القطاع الخاص، وحماية المزارعين، والشراكة مع السكان لإستغلال الأراضى الزراعية، وبناء المزيد من السدود ودعم التعاونيات الزراعية وتشجيع زراعة الواحات داخل مجمل مناطق البلد.

 

 ولم تغب النظرة الإيجابية عن رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لقطاع الثروة الحيوانية، ومدى الأشغال المقام بها لتطوير القطاع، والخطط المعتمدة لحماية الثروة الحيوانية خلال العام الحالى، والتصدى لآثار الجفاف الذى يضرب المنطقة بشكل مبكر.

 

وكان لقطاعات التهذيب، والصحة، والمياه، والكهرباء، والتشغيل حضور كبير فى خطاب الرئيس عشية الإستقلال، بينما ألتزم الرجل الصمت عن باقى القطاعات الوزارية، مكتفيا بالإشارة إلى منجزات أخرى كبيرة لم يتسع الوقت لذكرها، وعنها ضاق الخطاب أو هكذا أختار الرئيس أن يقول.

 

زهرة شنقيط

 

 

أخبار اخرى :

------------

حول خطاب الرئيس / سيد أحمد ولد باب (*)

نائب أمرج  : اهتمام الرئيس بالمنطقة غير من واقع السكان وأعاد الأمل لقاطنيها (خاص)

عدل بكرو : كتل سياسية  تعلن دعمها للرئيس وتفويض نائب المقاطعة (فيديو)

منتدى أوكار : زيارة الوزير الأول كانت مهمة للمنطقة ومستقبل التنمية فيها

احتفاء كبير برئيس سلطة التنظيم على هامش زيارة الوزير الأول (صور)

حرم رئيس الجمهورية تستعرض أبرز مكاسب الطفولة من مركز زايد الجديد (فيديو)

مركز اعوينات أزبل : فريق النزاهة بطلا لكأس المصرية بنت عاببين (صور)

عن الزيارة والحشد والقبائل : هل يصنع الساسة  واقعنا على الأرض لينتفضوا فى وجهه