خطاب فخامة رئيس الجمهورية اليوم بمدينة ودان كان خطابا رئاسيا بمعنى الكلمة، وكان استثناء في مضامينه الرائعة حول الظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي الذي هو أسوأ حالات التخلف الاجتماعي المورّث من ماضٍ ظالم وضع معايير العمل والابداع والتميز في قاع المجتمع، وأعلى قيم توريث المكانة دون معيار من دين أو عمل.
لا يمكن للدولة إلا أن تنحاز للمظلوم، وتأخذ على يد الظالم، ولا يمكن للدولة أن تنحاز لغير قيمها في العدل والانصاف ورفع الوعي بالانسان المكرم من الله تعالى إلى أبعد أمدائه وأغنى أبعاده.
خطاب اليوم بعث برسائل سياسية ووطنية من النوع الذي لا يخطئ وجهته، وأطلق مضامين من عقالها يصعب أن تتوقف بعد الآن.
سيدى محمد ولد محم/ وزير سابق