قررت الحكومة الموريتانية قبل أسبوعين تنحية مدير شركة "الموريتانية للمنتجات الحيوانية"  محي الدين ولد سيدى بابه، قبل أن يتمكن من أخذ مقر لمؤسسته، أو يزور المناطق المعنية بتدخلها، رغم الحاجة الملحة لها، والدور الكبير الذى ينتظره السكان منها.

غير أن الحكومة لم تكلف أي شخص بتسيير المؤسسة رغم اجتماعها مرتين، واكتفت بتحويل مديرها السابق إلى مؤسسة أخرى (مشاريع التهذيب)، وهو مايطرح أكثر من سؤال حول أسباب التأخير الحاصل فى إعلان المدير الجديد.

وتعتبر المؤسسة من أهم مخرجات معرض الثروة الحيوانية الذى ترأسه رئيس  الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى فى مقاطعة تمبدغه 31 مارس 2021.

ومن المتوقع أن يجيز البرلمان ميزانية المؤسسة، ضمن نقاشه الآن لميزانية وزارة الثروة الحيوانية، رغم أن غياب مديرها، قد يؤثر على تمرير ميزانية مقبولة ، لتسيير مرفق يراد منه الكثير.

ويرى كثر أن موريتانيا تعيش حاليا مرحلة تحول جدية، بدت ملامحها منذ خطاب الاستقلال الأخير، وسط حديث متواتر عن تغييرات جوهرية، وعن تعيينات تأخذ فى عين الاعتبار معايير الكفاءة والنزاهة والإنصاف لأطراف ظلت خارج الدوائر الرسمية منذ الاستقلال.

-------

سكان أوكار : قلقون من الجفاف ومرتاحون لمجمل قرارات الرئيس (صور)

بحضور الوالى: وجهاء أوكار داعمون للرئيس وطامحون للإنصاف (صور)

زيارة عدل بكرو : استقبال دون حشود واجراءات صارمة قبل وصول الرئيس

ولد سيد أحمد البكاي : التقطيع الإدارى عكس وعي أصحاب القرار ومهنية الممسكين بالقطاع 

بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية : هل تتحرك عجلة الإنصاف والتنمية ؟