تداول عدد من نشطاء المنقبين عن الذهب بمنطقة الشامى وثيقة قالوا إنها أعدت بشكل توافقى من أجل عرضها على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى الحفل الذى أقيم اليوم الأثنين ٢٠ دجمبر ٢٠٢١، ولكن تعذر تبليغها للرئيس، بفعل الإجراءات التنظيمية المتبعة من الإدارة المحلية، والمنافية لما حث عليه الرئيس قبل أسبوعين فى خطاب مشهور.
وهذا نص الوثيقة كما سلمت لموفد موقع زهرة شنقيط:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
السيد رئيس الجمهورية
السادة ممثلي الجهات الإدارية والأمنية
السادة المنتخبون
السادة والسيدات
أيها الحضور الكريم
إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن أقف أمامكم اليوم لإلقاء هذه الكلمة بإسم التجمع العام للمنقبين الموريتانيين
فخامة الرئيس
أيها الحضور الكريم
لقد شكلت جهود المنقبين مع بدايات التنقيب السطحي عن الذهب ببلادنا مصدرا للنشاط الأهلي، وعائدا معتبرا يُنعش خزينة الدولة، ومجالا يستقطب المستثمرين ويساهم في امتصاص البطالة في صفوف العاطلين عن العمل، فضلا عن الرواج والحركية الإقتصادية التي يجلبها لهذه المدن وساكنتها على مختلف الأصعدة من صناعات تقليدية( صناعة الذهب ..صناعة الخيام ...) وتنمية حيوانية( سوق المواشي.. )، بالإضافة لسوق السلع والمحروقات وغير ذلك ...
فخامة الرئيس
إن حضوركم معنا اليوم لهو أكبر دليل على إعترافكم العادل بجهودنا وإسهاماتنا كمنقبين أهليين ،وتثمينا وتشجيعا لما حققناه بسواعدنا و إمكانياتنا المتواضعة لأجل الوطن؛ بما ينسجم ورؤيتكم للتنمية الشاملة للوطن، والتي أكدت عليها قرارتكم التي أعلنتم عنها في خطابكم الأخير بمناسبة إفتتاح المنتديات العامة للتكوين والتشغيل والدمج المهني بقصر المؤتمرات بانواكشوط .
فخامة الرئيس
إن الجهود والإسهامات التي حققها المنقبون لصالح اقتصاد الوطن و أمنه وتنميته مع بدايات التنقيب وحتى اليوم ، لم تكن سهلة ولا مفروشة بالورود، بل صاحبتها مخاطر كثيرة ، وواجهتها صعوبات وتحديات كبيرة سواء في النقص الحاد للخدمات الأساسية من ماء ومعدات مع وعورة الطرق مما يحول دون تنقل الأفراد ونقل السلع والبضائع الضرورية، و غياب نقاط صحية تتدخل عند الحاجة أو تقدم إسعافا عند الطلب ، بالاضافة لصعوبة الجو في مناطق التنقيب ذات المناخ الصحراوي الجاف والشديد ، وانعدام وسائل التواصل والإتصال في حالات الضياع المتكررة والكثيرة في صفوف المنقبين ...
مخاطر وصعوبات تم التغلب على البعض منها وذلك بصدق تعهداتكم فخامة الرئيس وتوجيهاتكم السامية وتعليماتكم للقائمين على المجال، خصوصا شركة معادن موريتانيا التي مثل أنشاؤها حلا لبعض تلك المشاكل.. وهي خطوة نثمنها كمنقبين ونعتبرها لفتة كريمة لتنمية قطاع التعدين الأهلي.
فخامة الرئيس
لكي لا أطيل عليكم ، أختم كلمتي هذه بجملة من المطالب الضرورية والملحة باسم المنقبين ، وكلنا ثقة وأمل في تلبيتكم لها ( فبتلبيتها تكونون قد حققتم مطالب جميع المواطنين في كل ربوع الوطن ، نظرا لما يمثله المنقبون بتعدد أعراقهم وجهاتهم ومشاربهم من صورة مُصغرة للوطن ( موريتانيا ).
ومن أهم هذه المطالب فخامة الرئيس :
1_ فتح مجاهر التمايه المعروفة عند المنقبين بتفرغ زينة وإعادة تأهيلها واستصلاح مناطق جديدة وتقسيمها بعدالة،
2_ عدم طرد المنقبين من مجاهرهم في تيجيريت.
3_ إعادة النظر في الرخص الممنوحة لشركة تيجيرت بما يحفظ التزام الدولة ومصالح المنقبين.
4_ تشريع مجاهر آحميم للتنقيب الأهلي وعدم إصدار رخص جديدة.
5_ المطالبة بفتح جميع مناطق التنقيب التي أعلنتم عنها في خطاب ازويرات(أكان، مكطع لحجار، سيلبابي....)
6_ السماح للمنقبين باستخدام ماكنات الطحن بإنشيري..
7_فتح مجهر 12 بمنطقة الشكات.
8_ توفير المعلومات الضرورية التي تمتلكها الجهات الوصية عبر المسوحات الجيولوجية؛ لتوجيه المنقبين نحو المناطق ذات الأعماق الغير بعيدة؛ أو القيام بمسوحات جديدة إن كان هناك نقص في ذلك المجال.
والحرص على العدالة في توزيع المجالات المستهدفة بين المنقبين.
9_ تسريع توفير الماء والكهرباء في مركز الشيح محمد المامي للتعدين.
وفي الأخير تقبلوا منا فخامة الرئيس؛ أسمى آيات التقدير والاحترام.
الشامي
بتاريخ 20/12/2021
عن التجمع العام للمنقبين
اللجنة الإعلامية
(*) وثيقة تم توزيعها على الهامش نشاط الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى اليوم الأثنين بمقاطعة الشامى