في وادان كان رئيس الجمهورية صريحا وواضحا في انحيازه للمستضعفين والذين تنوء كواهلهم المثقلة بأعباء التاريخ الظالمة، كما كان منحازا بشدة إلى قيم العمل ومثله كمعيار محدد لمكانة الفرد في مجتمعه.
وفي نواكشوط كان صريحا كذلك في رفضه للفساد ومبادرته بتعزيز الرقابة على المال العام، وانحيازه للشفافية والطهر في التسيير.
وكان منحازا إلى شباب البلد ودعمه المطلق له، وأطلق مشاريع وإجراءات لصالح هذا الشباب في مجالات التكوين والتشغيل وحدد الرؤية الوطنية التي تلزم الشباب باستغلال هامش النمو الذي يعيش عليه الأجانب ببلدنا وامتلاكه وتوطين معارفه.
واليوم بالشامي كان الرئيس منحازا بقوة إلى المنقب المحلي قاطعا بدعمه والوقوف إلى جانبه، وفي توازن بالغ الأهمية وعد بتشجيع المستثمر الأجنبي على قاعدة رابح- رابح، بحيث تصان مصالح البلد ومصالح المستثمر معا.
ختام هذا العام يؤشر إلى أننا سنلج العام 2022 بإرادة سياسية أقوى، وبعمل مكثف، ومؤشرات نمو أعلى بكثير مما كان متوقعا.
سيدى محمد ولد محم/ وزير سابق