موريتانيا : اصطفاف فى وجه أمراض المجتمع وتزكية مطلقة لخطاب الرئيس وخططه (صور)

أكد قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهوري الحاكم، وأعضاء الحكومة، وأغلبية النواب والعمد، ورجال الأعمال، ورموز النخبة السياسية والفاعلين فيها، تزكيتهم المطلقة لخطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى وادان، وتزكية خططه ذات الطابع التنموى، والتأكيد على الانحياز له فى مايقرره من أجل موريتانيا.


وحمل مهرجان المطار رسالة تزكية مطلقة من رموز الأغلبية والقوى الحية فيها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وإعادة وضع الكرة فى مرماه، ليتحرك بالنخبة السياسي حيث يريد، بعد تعثر الحوار مع شركاء الوطن أو تراخى البعض فى التعامل مع الحراك الدائر خلف أبواب مغلقة، وتعالى بعض الأصوات المطالبة بمزيد من الشراكة والتشاور والمنتقدة فى بعض الأحيان لعمل الحكومة وبعض إجراءات الرئيس المعلنة فى مجال فى مواجهة انكماش الاقتصاد وارتفاع الأسعار.

مهرجان حمل أكثر من رسالة، وكان من المهرجانات القلائل التى تصطف فيها النخبة السياسية الداعمة للرئيس جنبا إلى جنب من أجل الظهور بمنطق الممسك بزمام الأمور، والمتسيد للشارع، فى حراك ساهم فيه الفاعل فى المشهد والمفعول لأجله، وخلت مجمل مراحل التحضير له من التجاذبات السياسية المحلية، رغم العديد من الملفات المفتوحة، والشحن الشرائحى قبل خطاب وادان، والتصعيد الإعلامى ضد سياسات الحكومة من بعض مناوئها، أو القوى الراغبة فى خلق بديل مقنع للشارع قبل الانتخابات التشريعية والبلدية 2023.

صفحة طويت مساء اليوم السبت 25 دجمبر، وفتحت أبواب أخرى على تغيير يعتقد أنه الأهم منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى يونيو 2019 رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

صفحة طويت فيها صفحة "التيكنوقراط" وتم فيها سوق الجميع إلى ميدان السياسة، وفيها اختبرت أوزان البعض، وانكشفت أوراق آخرين، فلم يعد بعد اليوم من الممكن التستر خلف الشرائحية والفئوية والجهوية للوصول للمناصب أو الإستمرار فيها أو الإقصاء بسببها، وسط ملامح عهد جديد يراد لدولة القانون أن تكون عموده الفقرى، وأن تكون الفرص فيه على أساس الخبرة والتجربة والثقة والمكانة السياسية، والقرب من الحاضنة الاجتماعية، أو السياسية، وتقديم ماينفع الناس خارج أسوار "صكوكو"، ويمكث فى الأرض، كل الأرض، خدمة لشعب عانى الكثير من الويلات والتهميش.

 

متابعة زهرة شنقيط

تابعونا