من المقرر أن يعقد شورى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض دورته العادية نهاية الأسبوع الجارى، بعد فترة استثنائية من تاريخ الحزب، وبروز خلافات فى الرؤي بين قادته وبعض رموزه السابقين حول العديد من القضايا الجوهرية.
ويشكل اجتماع أعلى هيئة مناوبة بين مؤتمرين فرصة لتصحيح الاختلالات المحتمل وجودها، وإعادة هيكلة القيادة الحالية، واختيار مكتب الرئيس (نواب الرئيس)، والمكتب التنفيذى، وربما إجراء تغيير فى قيادة مكتب الشورى ذاته، وحسم الجدل الدائر حول العديد من القضايا المثارة فى الساحة، كالموقف من السلطة والعلاقة ببعض أطراف المعارضة، ومراجعة عمل الحزب خلال المرحلة الماضية، والإطلاع على الإجراءات المتخذة للتحضير للمؤتمر القادم، وأخذ مواقف من بعض القضايا الدولية (أوضاع المسلمين، والوضع الأمنى بالساحل)، مع إعطاء رؤية عن أوضاع البلاد، والدعوة للحوار.