دفاع ولد عبد العزيز : الحالة الصحية لموكلنا تستدعي الرفع الفوري إلى الخارج

طالبت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ب"الرفع الفوري له عبر طائرة طبية من أجل تلقي العلاج".

وشددت الهيئة في بيان تلقت زهرة شنقيط نسخة منه على أنها تضع السلطات القضائية والتنفيذية في البلد أمام مسؤولياتها، في ظل هذه الظروف الحرجة والمقلقة للغاية.

وقالت الهيئة إن الرئيس السابق تعرض لوعكة صحية فجر اليوم الأربعاء نقل على إثرها للمستشفى العسكري، حيث ما زال يخضع لحجز طبي إلى الآن.

وذكرت هيئة الدفاع بأن ولد عبد العزيز "يخضع منذ أكثر من ستة أشهر لظروف قاسية جدا في حبس تعسفي انفرادي، حيث يمنع من الخروج للهواء الطلق، ويحرم من أشعة الشمس، ومن ممارسة الرياضة في فضاء مفتوح، ويمنع من زيارة ذويه ومقربيه ويحال بينه وبين العالم الخارجي بشكل مطلق، كما لم يستفد من حقه في زيارة طبيب طيلة هذه الفترة، ولا يخفى الأثر الصحي الأكيد لهذه الظروف على من في سنه".

وأكدت الهيئة أن الوضعية الصحية لولد عبد العزيز تستدعي التدخل الفوري من السلطات القضائية والتنفيذية من أجل رفعه لتلقي العلاج في الخارج، مما يتطلب الأمر الفوري بالإفراج عنه.

وأضافت الهيئة بأنها طلبت "أكثر من مرة وبشكل مكتوب من وكيل الجمهورية ورئيس قطب التحقيق والمدعي العام لدى محكمة الاستئناف ورئيس غرفة الاتهام ومدير السجون زيارة السجن الذي يقبع فيه موكلنا من أجل الوقوف على ظروفه القاسية، لكننا لم نتلق منهم أي تجاوب رغم انقضاء كل الآجال التي يفرض القانون فيها زيارتهم للسجن طبقا للمواد 220 و651 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة 13 من المرسوم رقم 78/98 المنظم للمؤسسات السجنية".

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيــــــــان من هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

لقد تعرض موكلنا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لوعكة صحية فجر اليوم الأربعاء 29/12/2021 نقل على إثرها للمستشفى العسكري، حيث مازال يخضع لحجز طبي إلى الآن.
ونظرا لهذه الوضعية الصحية الطارئة والخطيرة، فإن هيئة الدفاع تبين للرأي العام ما يلي:
1-أن موكلنا يخضع منذ أكثر من ستة أشهر لظروف قاسية جدا في حبس تعسفي انفرادي، حيث يمنع من الخروج للهواء الطلق، ويحرم من أشعة الشمس، ومن ممارسة الرياضة في فضاء مفتوح، ويمنع من زيارة ذويه ومقربيه ويحال بينه وبين العالم الخارجي بشكل مطلق، كما لم يستفد من حقه في زيارة طبيب طيلة هذه الفترة، ولا يخفى الأثر الصحي الأكيد لهذه الظروف على من في سنه.
2-أننا طلبنا أكثر من مرة وبشكل مكتوب من وكيل الجمهورية ورئيس قطب التحقيق والمدعي العام لدى محكمة الاستئناف ورئيس غرفة الاتهام ومدير السجون زيارة السجن الذي يقبع فيه موكلنا من أجل الوقوف على ظروفه القاسية، لكننا لم نتلق منهم أي تجاوب رغم انقضاء كل الآجال التي يفرض القانون فيها زيارتهم للسجن طبقا للمواد 220 و651 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة 13 من المرسوم رقم 78/98 المنظم للمؤسسات السجنية.
3-أن الوضعية الصحية لموكلنا تستدعي التدخل الفوري من السلطات القضائية والتنفيذية من أجل رفعه لتلقي العلاج بأمان في الخارج، مما يتطلب الأمر الفوري بالإفراج عنه.
4-أننا في ظل هذه الظروف الحرجة والمقلقة للغاية، نضع السلطات القضائية والتنفيذية في البلد أمام مسؤولياتها، ونضع الرأي العام في الصورة، ونطالب بالرفع الفوري لموكلنا في طائرة طبية من أجل تلقي العلاج.

والله الموفق
هيئة الدفاع بتاريخ 29/12/2021