عقد الوفد البرلمانى الذى يزور الجزائر حاليا بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب المختار ولد الخليفه سلسلة اجتماعات مع عدد من رموز البرلمان الجزائري وأعضاء بالحكومة الجزائرية ونشطاء الجالية الموريتانية.
وبحسب مصادر زهرة شنقيط فقد طرح ممثلوا الجالية مجمل العراقيل التي تعيق دون حصولهم على الإقامة بالجزائر ومشاكل التجارة والعبور.
قضايا حملها الوفد البرلمانى الموريتانى خلال اجتماعات الخميس المكثفة بكل من رئيس المجلس الوطني الشعبي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بنفس المجلس، و رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة ، ووزير النقل، ومستشار وزير الخارجية المكلف بالمغرب العربي، والأمين العام لوزارة التجارة.
وقد طلب الوفد الموريتانى منهم جميعا تذليل تلك الصعاب وكلهم تعهد للوفد بذلك،
وفى حديث خاص مع موقع زهرة شنقيط قال رئيس الوفد النائب مختار خليفه إن الوفد البرلمانى درس مع جميع الشخصيات السابقة العلاقات الموريتانية الجزائرية التي بلغت خلال السنتين الأخرتين طفرة هي الأولى من نوعها بفضل الله وحنكة وحكمة قائدي البلدين صاحبي الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني و عبد المجيد تبون.
وأضاف " شكرنا الشقيقة الجزائر على كل المساعدات التي قدمت لموريتانيا بدئًا بإنشاء العملة الموريتانية وتأمين ميفارما والمساعدة القيمة خلال فترة الموجة الثانية من الكورونا ، حيث أوفدت الجزائر طائرتين ووفد يتكون من سبعة وزراء وفريق طبي والكثير من الأدوية وهذا الموقف ترك أثراً بالغا أثر في الشعب الموريتاني و حفر في ذاكرة كل فرد منه".
وتابع قائلا " طلبنا منهم الإسراع بتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين خلال الزيارة الميمونة لفخامة رئيس الجمهورية الأخيرة للشقيقة الجزائر، وطلبنا منهم تصحيح وضعية الموريتانيين المقيمين بالجزائر وتسهيل الأمور لهم من أجل مساعدتهم لممارسة أنشطتهم التجارية بصفة شرعية في الجزائر وتعهدوا لنا بالنظر في الموضوع وتذليل جميع الصعاب التي تحول دون ذلك".
ومن المتوقع أن يتوجه الوفد إلى مدينة وهران لزيارة بعض المنشآت هناك.