قال الوجيه سيدن ولد أحمد لعمر إن الحراك الجارى بالحوض الغربى من أجل تسوية مشاكل القطع الأرضية بالطينطان بعد عقد من المماطلة والتسويف، يشكل رسالة إيجابية، وعودة ميمونة للدور الطلائعى الذى تلعبه الإدارة الإقليمية فى حياة الناس.
وقال ولد أحمد ولد لعمر فى حديث مع موقع زهرة شنقيط إن القطع الأرضية التى وزعتها شركة إعمار الطينطان بعد نكبة المدينة 2008، تم احتلال العديد منها من طرف وافدين جدد، وظل أصحاب الأوصال يعانون ، فى ظل استقالة السلطات الادارية من مهامها قبل والى الولاية الجديد ، ومدير شركة إعمار الطينطان المعين حديثا، والذى أعطى للمؤسسة قيمتها وهيبتها وأعاد توجيه الأمور نحو حل يضمن هيبة الدولة، ويتفق مع روح القانون، ويعيد أصحاب الظلم والسطوة إلى الوراء.
وأكد ولد أحمد ولد أعمر أن هذه الحيوية وهذا الحراك تم بعد اجتماع الوالى بالسلطات الإدارية وكل الفاعلين المحليين بمقاطعة الطينطان، وهو ما أثلج صدور المواطنين، بعد عقد من الترقب والإنتظار.