خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة باماكو ومدن أخرى في مالي أمس الجمعة للتظاهر احتجاجا على عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والضغط الدولي على بلادهم.
وخرج المحتجون في العاصمة باماكو ومدن أخرى أبرزها تمبكتو شمالا وبوغوني جنوبا دعما للحكومة الحالية ومشروع "إعادة التأسيس" الذي تقترحه.
وكانت حكومة مالي قد دعت غداة العقوبات التي فرضتها إيكواس إلى "تعبئة عامة في أنحاء التراب الوطني"، وحض الرئيس الإنتقالي الكولونيل أسيمي غويتا، مواطنيه على "الدفاع عن الوطن".
ويذكر أن العقوبات تشمل غلق حدود الدول الأعضاء في إيكواس مع مالي وفرض حظر على التجارة (لا يشمل المواد الأساسية) والتعامل المالي معها، الإضافة إلى تجميد أصولها في بنوك غرب أفريقيا.
وأثارت العقوبات موجة رفض في مالي، وصارت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا متهمة من البعض بأنها نادٍ لزعماء معزولين عن الشعوب وأداة لدول أجنبية بينها فرنسا.
وصادق الرئيس الإنتقالي الكولونيل غويتا الجمعة على "خطة استجابة" حكومية للعقوبات، وفق ما أعلن مكتبه عبر فيس بوك مؤكدا أن لها مكونات عدة دبلوماسية واقتصادية.