الانقلابات تحاصر الإيكواس في العديد من دولها، ولا زالت هذه الدول مرشحة لمزيد من الانقلابات بفعل الفساد المالي للنخب المدنية الحاكمة "ديموقراطيا"، والتدخل الاجنبي، وخطر الارهاب الذي وجد شعوبا حاضنة له بفعل عوامل الفقر والتخلف وهشاشة السلم الاهلي والانسجام الاجتماعي لهذه الدول متعددة القوميات والاعراق والديانات.
لذلك فعلى الإيكواس لوقف هذا الزحف الانقلابي إيجاد آلية للَجم نَهم حكامها في السلطة والمال والذي أفقر شعوب المنطقة وأنهكها، وأن تعمل على مواجهة التدخل الأجنبي الذي حول المنطقة إلى بؤرة صراع بين القوى الدولية، واستنزف خيراتها، وهو ما استدعي الإرهاب ووفر له البئة المثالية، وفرض الإنقلابات وخلق مبرراتها دوما.
(*) وزير سابق